الخميس، 6 ديسمبر 2018

«بلاء النفس»

«بلاء النفس»



«بلاء النفس»

أرجو المعذرة سيدي.... 
لكن هذا صعب... 
قد عاد المسار يتغير... 
كواكب ونجوم.... 
و عبد سره مكتوم... 
قدره محتوم.... 
و كتابه بأشد الأسحار مختوم..... 
لن تعلم... 
و مما كتب لن تسلم.... 
لن تصلي بعد اليوم.... 
و شهر الرحمة لن تصوم... 
هل كلامي مفهوم...! 
مرحبا سيد البلاء.... 
منذ خلق الله البلاء.... 
من اليوم أنت كاره النفس.... 
عاشق أرض الخلاء.... 
لن تبكي بعد اليوم يا غصن الرب... 
تلك التي تسمى قسوة القلب.... 
بعد اليوم لن تغفر... 
لن ترحم... 
و بكل الدين تكفر.... 
يا رب ما هذا...!! 
ثغرك يسب ويلعن.... 
و ركن في الصدر يستغفر... 
معاناتك سوادها يقطر.... 
لا لا
لن نكمل... 
كفانا يا سيدي... 
مالذي فعلته حتى ترى هذا.... 
الآن تدخل سوق الشياطين.... 
مرفوع الرأس.... 
سواد قلب وبياض جبين.... 
ستتعلم الشر سبعة سنين.... 
وتحيد خطاك المستقيم.... 
كل هذا و لازلت أرى فوقك نور.....!!!! 
لحظة..! 
حتى الشياطين ترى ذلك... 
إني أرى إبتساماتهم الصفراء.... 
خبث يذكرني نجمة حمراء..... 
يظنون أنك وقعة في الجب.... 
أن كيدهم يذبل غصن الرب... 
لا يعلمون أن كيده متين.... 
أنهم أسباب متبعة إلى حين.... 
يرون فيك الشر و الزعامة.... 
و أنت ليوم الساعة علامة.... 
سيعينوك و يقدموا لك... 
طريق الرب مفروش بالخطايا... 
غريب أمرك يا سيدي... 
كلما أذنب تذكرت حب ربك... 
ما هذا...! 
هل تنافق الشياطين... 
هيا إستيقظ... 
تجلد.. 
وٱعتزلهم حتى حين... 
سأعود... 
ألامس غصنا تخرج منه ورود.... 
بقية توبة و شيطان الإنس الحقود....

« الأولى من سبعة»

« الأولى من سبعة»


« الأولى من سبعة»

و ها أنت تدخل.... 
بيتا جديدا كبير النوافذ... 
فراشه باب برزخ.... 
ليلة من ليالي الشر.... 
تلقى فيها العزام... 
لا أسمع ما تقولون...!!! 
أرى نارا تملأ الغرفة... 
و... هاهو...!!! 
ٱهرب... ٱهرب
ما الذي أتى بهذه الفتاة... 
أسمع صوت غراب... 
رحماك يا الله... 
قد سحرك من جديد... !!!
ٱخرج من الغرفة... 
ٱخرج يا صغيري... 
لن يفتح قفل الغرفة... 
لن يفتح سبعة... 
قل بسم الله... 
وٱخرج... 
وٱخيرا ستخرج... 
شاحب المحيا.... 
ميت يريد أن يحيا.... 
ولكن هيهات... 
ذاك هو العزام.... 
الأسود عريض الحزام... 
وٱبنته سارة... 
أراها معك في الغرفة...! 
لا أعلم ما الذي قامو به.... 
لكنه شيء كريه... 
شيء لم يقم به أحد من قبل.... 
سبحان من كان لعبده عون.... 
فعدوه فاق سحرة فرعون.... 
دعني.. 
لا أريد أن أكمل... 
فلست أتلذذ بما أكتب.... 
قد أصبح القلم ثقيل.... 
و ما أكتب على القلب أثقل.... 
ماذا..!! 
يا سيدي... 
أقسم بالله لن أكتب سوى الحقيقة... 
و إن كانت غريبة.... 
فكم من بسيط خبر يفرق.... 
وكم من غيب بين السطور يصدق... 
والله رقيب.... 
حسنا... 
يجب أن يعلموا.... 
ما كان.... 
ٱترك الشك..... 
وٱكتب
سبحان من تقدس ذكره بين سبعة من فوقها سبعة

«ما أعمقك أيها الموت»

«ما أعمقك أيها الموت»


«ما أعمقك أيها الموت»

مرحبا أيها السيد الصغير... 
ها نحن نلتقي من جديد... 
أقص عليك ما لا تريد... 
أصغي... 
فالخبر قديم... 
و حظك فيه عديم... 
ستنحب عزلتك سرا.... 
منذ قتل القائد جنوده غدرا.... 
ستفكر في الفناء مرار.... 
ستهرب بلدك و ربك الغفار..! 
بعد أن يسقط طائر بين الأشجار... 
لا تنظر إليّ هكذا.... 
بلدا وأرضا و أهلا تفارق.... 
من جديد بين الأقدار... 
أنت الفتى المارق.... 
ستدخل أرضا تجاور.... 
جاهلها يحكم و يحاور..... 
أرض الحضر حينها.... 
لون أخضر فاتر..... 
ذهبهم أسود.... 
يصنعون منه حلية و أساور.... 
ما هذه الأرض يا رب.... 
ستقطع عنك الأغاني.... 
ستلاقي شيطانا... 
تنقلب الموازين وتعاني..... 
تجلد....
فبين السطور معاني... 
تذكر حين قال الرب...
أنت غصن من بستاني.... 
الميت الحي... 
و الكل عليك جاني.... 
قريب و غريب.... 
سنوات.... 
و لن تدرك غير الرب حبيب.... 
لن يطول... 
غدا ستعود.... 
أرضك تونس..... 
و الكل أرض المعبود.... 
ستعيد النظر.....
في ما ستكون... 
يا صيحة السماوات.... 
في غفلة السكون..... 
ٱبحث عملا و ٱسجد.... 
يوماً ما.... 
قصتك أسرد.... 
ذكر العابد المتجلد.... 
رزق الناس يجري... 
و رزقه بين الأيام تجمد... 
سبحان رب الملكوت... 
ربا يعينك على الحوت.... 
ستتمنى النهاية و لا تموت... 
لو لم تكن.... 
ذكرا بين الإنس والجن.... 
حبيب الرب قبل أن يخلق الزمن... 
قوة تولد من وهن..... 
يوم نار السماء تمتطر.... 
يوم نكمل كتابة... 
أربعين سنة بين أسطر... 
أعدك أيها الصائم... 
بين الركن و المقام ستفطر..... 
مفتاح الكعبة تقبل.... 
فأنت الأعزل.... 
يا صاحب الدعاء المزلزل.... 
صبرا.... 
فهم لا يعلمون..... 
أن الأكفان تغزل..... 
ملائكة من السماء تنزل.... 
جنود الرب جميعا في محفل... 
كل هذا.... 
و أجمل... 
و بعد حين... 

و ها أنا أيها الشاهد... 
أكمل.. 
بلا رحمة ...
بلا أمل... 
ستسعى الأرض... 
تتلمس رزقا وعمل.... 
عساك يسرا تلقى... 
تطلب لحياتك عتقى..... 
جبين أجلى... 
يتصبب عرقى... 
يا حبيب الرب لا تمل.... 
أنت من يشقى... 
الصغير بين الأنبياء يرقى.... 
منذ الأزل.... 
أرضك عذاب.... 
و خبزك يلوثه التراب.... 
ستبكي حتى تجف الدموع... 
ودعاء قلبك مسموع... 
سترى هزلا حتى الضلوع... 
لقد سحروك... 
في مرقدك جن يوقد الشموع... 
هذه حقيقة و ليست خيال.... 
ستستند الحجر بلا قوت.... 
بلا مال.... 
سنة يسقط الوثن في بغداد.... 
و يقرن المسلمون في الأصفاد.... 
لن يعنيك من ذلك شيء.... 
فأنت منذ سنوات في حداد.... 
بعدها سبع و يزدك سبعا.... 
قبل المعاد.... 
ستختفي بين السواد.... 
ستذكر ربك في الأوراد.... 
ستتخذ من الحروف عباد.... 
ستعانق طريقة الزهاد... 
....
ععفوا لدموعي.... 

فالسطور ترعش الأكباد.... 

ماذا يحدث يا رب... 

كيف ينجو.... 
هل من هذا العبد مراد.... 
لقد أصبح صفرا بين الأعداد... 
ستواصل يا سيدي... 
بلا مأوى بلا طعام... 
رجل شريد وسط الزحام... 
أجل يا مؤمنين.... 
ذاك هو الإمام.... 
حبيب العلام.... 
سنتان و تخف القسوة... 
و تعشقك الصبايا و النسوة.... 
لكنك عن ذلك في غفوة... 
لا أحد يعلم السر... 
أن بردك حر.... 
أن العسل في فمك مر.... 
أنك المكتوب تفر.... 
أنك الوحيد... 
و لست عبدا حر.... 
لا تسخط يا سيدي... 
ليس هذا كلامي... 
بل هي ذكرى أراها أمامي... 
عسى المؤمن يهتدي... 
و ألاقي إمامي.... 
و ها هو الرب يراني.... 
قد كتبت ٱسمك بين المعاني...

سوف يجعل لذلك حين... 
أعلم قولك... 
أنا سيد المجانين... 
يعيش الشمال.... 
ويكره اليمين.... 
يعبد ربه... 
ولا نحسبه من الطائعين... 
عظيم الفاقة... 
ليس من الطامعين... 
بيت منتقم.... 
في أرض الصالحين.... 
الساخر الصغير... 
يغير عليه رب العالمين....

سلاما يا سيدي... 
تفضل بالجلوس... 
الليلة سنحكي الكثير.... 
سنفتح ذلك الباب الخلفي.... 
الحديقة ليلة الخميس... 
لا ...! لا...! 
لا أحد يسمع.... 
سوى شيطان و قديس... 
و رجل باع نفسا و نفيس... 
ليلة ليست ككل اليالي.... 
سترى نفسك ....
بعد نوم العباد.... 
في طريق يغمره السواد... 
ويمينك يبعد القمر قوس... 
نور يهز الفؤاد.... 
لكن مهلا...!!! 
ها هو القمر ينزل... 
ٱبرح طريقك عله يرحل... 
لا تجزع لا تعزف.... 
ٱطرق الباب... 
يفتحه شيطان مكلف... 
بعد أن أكل أهلا وأما... 
ترى ثغره يقطر دما... 
أجل يا سيدي... 
مرحبا بك في السبعة الشديدة.... 
من هذه اللحظة... 
أنت مرافق... 
ذاك رسول العالم... 
جن يتقن فن الحرام... 
فتنة فراق و آلام.... 
عديم الرحمة... 
لكنك لن تعرف... 
لن تعلم... 
ومن هنا سنفهم البئر.... 
و طريق السوق المغطى... 
الأبوابه المغلقة... 
ميقاة الأربعين درج... 
مغرب الهرج و المرج.... 
الضريح العالي... 
و العلماء تجلس في الفناء.... 
في بيت بلا سقف.... 
صغير يطلب من ربه دواء... 
سأحدثك في كل هذا... 
و أكثر... 
سوف ترى شياطينا تنظر... 
لست وحيدا....
فالله أكبر.... 
صراط الرب هنا تعبر.... 
أسد عضيم حاقد... 
و حية الرب تطيع العابد... 
كثيرة أحزانك يا سيدي... 
و أمرك قدر سرمدي... 
سبحان رب النور.. 
يوم خلق النور.... 
حين كان الكل حطاما... 
وكانت روح الله تطفو... 
ثم قال كن...

«كلام ليل»

«كلام ليل»
«كلام ليل»
عجيب يا سيدي.... 
قد تنهمر الكلمات... 
تخبرك ما سترى ....
و تنذرهم ما هو آت.... 
شمس و أقمار... 
صفحات وأخبار..... 
لا يعلمون أنك كاره.... 
و كدت نفارق الجبار.... 
لا تبكي حالك... 
أعلم أن الحال عسير... 
أن العبد كفار... 
لما كل هذا.... 
تعيش الدنيا عذابا... 
كي يدخلوا جنات وأنهار..!!!! 
كل هذا و أكثر... 
لو كان الأمر بيدي... 
لخلقت سننا و أعذار.... 
لكن لمن أيها المختار... 
رحيم القلب... 
أعلم أنك مذنب..... 
فٱعلم أن حبيبك غفار..... 
لا تخجل.... 
يا حفيد صاحب الغار..... 
و الله ما آمنت بك قبلا.... 
و ما زال العقل يحتار.... 
شهر و بعض أيام.... 
غيرت كل المسار.... 
لا أدري لماذا أكتب...... 
ففي رؤياهم كثير..... 
ٱطلعوا الحال والدار... 
قلوب مؤمنة..... 
غلبوا بعلمهم الأحبار... 
ها أنا أكتب.... 
عسانا نخفف الأوزار.... 
حتى يحق الحق... 
و يكسر الباطل. ...
و الأسوار

«عزلة الأصل»

«عزلة الأصل»
«عزلة الأصل»
و ها أنا أتابع..... 
بين الأرقام سبعة... 
هي لك كلها... 
أعداد تذكر ربها... 
أوراد السابقين.. 
وما بعدها... 
ستهتدي الطريق.. 
ضلمة و حضور غريب... 
و زيتونة تنير أرضها...
قصة لا أريد سردها... 
غلال تثمر قبل وقتها.... 
شياطين حلو طعمها... 
عودة و ميم القدر... 
لا تجدي نفعها... 
لا تتعب... 
فبين السطور تجد أصلها.... 
أفهم فطاع.... 
عبد مكبلا جاع... 
وجد ربا يشتري... 
فقدم النفس و باع... 
صوتا ذكره شاع... 
قرآنا يزلزل الأسماع... 
هل يدركون... 
كيف يفتن الزراع... 
ليلة دخل بيته... 
وغزاه جن من كل الأنواع... 
ذاك الرجل الشاب القعقاع.... 
لم يكن يعلم لماذا.... 
لما ينزل له القمر... 
وكتب حرف منه لها... 
يا سيدي مهلا.. 
لقد بدأ الأمر... 
كلمة كلمة تفهمها بعد حين... 
الليلة يأتيك دمك.... 
الهاشمي العدناني... 
عليه صلاتي وسلامي.... 
و صلاة رب يلهمني كلامي... 
صبرا... 
إن معه أمة... 
ألم تعرفها... 
لا بأس.... 
تلك رحيق أهل البيت... 
فاطمة الزهراء... 
تلك من زارت وحدتك... 
تجلد... 
قد أصبحت رجلا ..... 
بقلب طفل خاشع... 
هلالا يقاتل نجما لامع... 
ٱتركهم و ٱعتزل.... 
سنة يهوي طير الفراعين... 
و مجاهدا يحاصر في جنين.... 
يصبر و يخرجه الضالين... 
تلك سنة العبادة.... 
و رؤية ما سيحدث بعد حين.... 
أعلم أنك تعلم أني أعلم أنك لا تعلم... 
لا تأكل التمر في فصل التين.... 
تجلد... 
و قدم تسبيح الأولين... 
سأتابع لك حتى ترى... 
كيف يكون يوم الدين..... 
فٱقرأ يس...

«قبل العشرين بسنة»
«قبل العشرين بسنة»
وها نحن يا سيدي نعود.... 

نروي بقية..... 
تدابير الرب....
لليوم موعود.... 
هل ترى مذا يقولون... 
يبحثون الحق... 
يبذلون جهود.... 
مؤمنون... 
وبعضهم في طريق مسدود.... 
يبحث ٱقتباسا و يلقي الورود... 
لا تقلق... 
سأكتب.....
بلاغا شاهدا...... 
للأمر مشهود... 
يسافر منذ زمن ....
يقطع الحدود.... 
خفاء الرب..... 
لا يراه الجنود... 
سأكتب ما يقول... 
يوم دخل جبل الولي مبهور.... 
يخاله جبل صالحين... 
مرتع الفسق و الفجور... 
أبي السعيد المعمور.... 
زاوية السواح... 
بين أدخنة البخور.... 
صبرا يا سيدي.... 
لا تثور... 
عش بين أيامهم.... 
جعل الرب بينكم سور.. 
لا تفتن.... 
فتلك تونس بلد الشرور... 
يبيعون كلام الله بالديون.... 
دعني أكتب... 
فليقولوا كاتب مجنون.... 
بحر و شمس و عطور.... 
أربع سنين... 
شؤنا و أمور... 
بعدها نبدأ العد... 
يوم يسقط قرنين من مال... 
و يبكي عليها المخمور... 
بداية رؤيا... 
تكشف طريق غصن الرب..... 
و يضيق طريق المقهور.... 
لن تجد من يسمع.... 
فٱصمت... 
فأنت سيد بين عصور... 
سيزيدك رؤيا.... 
فاطمة و رسول الله الطهور.... 
تجلد يا هلال البيت المعمور... 
و ٱذكر ربك.... 
حب ربك كله نور.... 
قريبا تبدأ أول المعارك.... 
جن ينتظرك بين القبور.... 
عند جبل إبن الحسن المجبور.... 
هيا ٱصبر حتى نعود... 
نحكي بقية ....
عن الجن و البيت المهجور.... 
عن إمام بلا شعور.... 
عن أهوال البدايات.... 
شياطين كثيرة الحضور... 
ٱصبر

«بلاء النفس»

«بلاء النفس» «بلاء النفس» أرجو المعذرة سيدي....  لكن هذا صعب...  قد عاد المسار يتغير...  كواكب ونجوم....  و عبد س...