الخميس، 6 ديسمبر 2018

« الأولى من سبعة»

« الأولى من سبعة»


« الأولى من سبعة»

و ها أنت تدخل.... 
بيتا جديدا كبير النوافذ... 
فراشه باب برزخ.... 
ليلة من ليالي الشر.... 
تلقى فيها العزام... 
لا أسمع ما تقولون...!!! 
أرى نارا تملأ الغرفة... 
و... هاهو...!!! 
ٱهرب... ٱهرب
ما الذي أتى بهذه الفتاة... 
أسمع صوت غراب... 
رحماك يا الله... 
قد سحرك من جديد... !!!
ٱخرج من الغرفة... 
ٱخرج يا صغيري... 
لن يفتح قفل الغرفة... 
لن يفتح سبعة... 
قل بسم الله... 
وٱخرج... 
وٱخيرا ستخرج... 
شاحب المحيا.... 
ميت يريد أن يحيا.... 
ولكن هيهات... 
ذاك هو العزام.... 
الأسود عريض الحزام... 
وٱبنته سارة... 
أراها معك في الغرفة...! 
لا أعلم ما الذي قامو به.... 
لكنه شيء كريه... 
شيء لم يقم به أحد من قبل.... 
سبحان من كان لعبده عون.... 
فعدوه فاق سحرة فرعون.... 
دعني.. 
لا أريد أن أكمل... 
فلست أتلذذ بما أكتب.... 
قد أصبح القلم ثقيل.... 
و ما أكتب على القلب أثقل.... 
ماذا..!! 
يا سيدي... 
أقسم بالله لن أكتب سوى الحقيقة... 
و إن كانت غريبة.... 
فكم من بسيط خبر يفرق.... 
وكم من غيب بين السطور يصدق... 
والله رقيب.... 
حسنا... 
يجب أن يعلموا.... 
ما كان.... 
ٱترك الشك..... 
وٱكتب
سبحان من تقدس ذكره بين سبعة من فوقها سبعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

«بلاء النفس»

«بلاء النفس» «بلاء النفس» أرجو المعذرة سيدي....  لكن هذا صعب...  قد عاد المسار يتغير...  كواكب ونجوم....  و عبد س...