الخميس، 6 ديسمبر 2018

«الثمانية الكبيرة»

 «الثمانية الكبيرة»
 «الثمانية الكبيرة»
عدنا أيها الفتى الصغير... 
نسرد ماكتب من حال... 
قبل أن تبلغ أشدك.. 
سأروي بقية... 
قصة السيد بين الرجال... 
سنوات في غربة..... 
منذ كان القمر هلال... 
غصن الرب وحيد... 
عرجون قديم بين الغلال... 
ستصدم و تعيش... 
بلا أم بلا خال... 
فقط محمد.... 
وبعض من الأهوال... 
يا فتى.... 
لست وحيدا... 
سيكون لك أصحاب.. 
وستلعب مع بعض الدلال.... 
ما دمت في أرض الأطلس.. 
لن تتعب كثيرا....
ليس الآن على الأقل... 
فالثمانية طويلة كالموال.... 
أربعة صعبة... 
و أربعة تفوق الخيال... 
يوما بعد يوم يا سيدي... 
تسقط و تتعثر... 
و ينقش صبرك قمم الجبال.... 
عيد ميلاد سعيد يا فتى... 
قد بدأ الأمر... 
لقد فضلت الإنعزال... 
سنة جدك صاحب الكمال.... 
أحسنت حبيب ربك... 
مد يدك للسؤال.. 
فالسماء لك صاغية.... 
تكمل أربعة خالي البال... 
سنة تنتصف عشرية سوداء.... 
بعدها تعود للترحال... 
لا تجزع..... 
فأنت محروس من الدجال.... 
أكمل طريقك لا تلتفت... 
وٱذكر ربك ليلا... 
ونم قريرا حتى الزوال... 
نم و لك عندي بقية.... 
أربعة أقمار... 
وسورة الأنفال... 
غدا نستطرد الحديث يا سيدي.... 
نروي قصة النجمة حمراء.... 
سارة إبنة الشمال.... 
قرينة الزمن القديم.... 
في بني ملال..... 
نم يا صغيري.. 
يا سيد الرجال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

«بلاء النفس»

«بلاء النفس» «بلاء النفس» أرجو المعذرة سيدي....  لكن هذا صعب...  قد عاد المسار يتغير...  كواكب ونجوم....  و عبد س...