«التسعة الصغيرة»
وها نحن يا قمر...
مولد خفي و ميقات عسر..
ستولد يا سيدي و دموع تنهمر...
بين محمد و ميم القدر....
سنة يظهر كذاب أشر...
يلوذ البيت في يوم لا يغتفر...
لقد ولدت العين للمختار بين البشر..
أرى ملائكتك على الباب...
و هاهي الشياطين تنتظر.....
أرى السنين تتوالى وتمر...
ويبدأ عذابك....
حين يخرج محمد في سفر...
عفوا يا صغيري....
لكن التالي أحلك و أمر....
ها أنت تعانق السابعة وحيدا....
بعد أن خرج دمك و هجر...
تلك هي أول المعارك يا عين....
ليلة ظلمة تعانق القدر....
تلك ليلة.....
فيها الرب حضر...
لعبده الصغير...
لصنع أسطورة نور لأيام الشر....
وها أنت يا أيها العين....
نعم...
ها نحن نسمع ذكرك للرب....
لقد ذاع و بين السماوات ٱنتشر....
نعم يا حبيب الرب....
ٱصبر على حالك...
سنة ٱبراهيم الأبر....
لك تعب يا عين عام...
بعده نخرج تونس و نمر...
لمغرب الشمس ننزل و نفر...
لمحمد و ميم القدر.....
سنة المجاهد من وزيره غدر....
يعزل و بحجره أمر...
يا صغيري استيقظ ....
فإنك على سفر....
ستمر سنة أخرى هنا....
في مملكة أيامها أمر..
كشف غريب عند ميم القدر...
سنة و نعود بلدك...
يوم يعلنون حقوق البشر...
أجل يا صبي الجن و الإنس....
إرفع عيناك و ٱنظر القمر...
في تونس تمر سنتان في غربة و كدر..
بين من ليسوا منك....
لا تقلق..
لا تبكي...
فالأمر لن يستمر....
تخرج منها مرة أخرى يا حبيب ربك....
سنة يغزوا ويجمعون له...
و تصبح السماء من نار....
و مغرب الأرض بلا مطر....
وعشرة سوداء تظهر....
يقتل فيها محمد محمدا...
وفي أرض الشهداء يبكي الحجر...
..هل نمت يا صغيري..؟
نم يا حبيب ربك..
غدا أكمل لك الحكاية...
عل أمر الباطل يزهق..
و الحق ينتشر...
غدا نكمل..
أيها المنتظر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق